30 mars 2016
الزمن الغابر
كنت على موعد مع الزمن الغابر. أسرع الخطى، أتفحص كل دقيقة ساعتي خوفا من شيء أجهله. إلى أن توهجت وجنتاي و شلت أطرافي. كان ينظر إلي بتساءل. يتفحصني كما يتفحص الطبيب مريضه. كم من الوقت مضى و أنا صامدة، أنظر إليه ليطلق سراحي، لكن دون جدوى. سألني: لم السرعة؟ أجبته ليس عندي وقت لإجابتك. رد علي: و ما الوقت بالنسبة لك؟ لم أعرف لسؤاله جواب لأنه ليس لدي وقت للتفكير. تململ قليلا، يده اليمنى على الحائط و في يده اليسرى عصا يتحسس بها طريقه. ذهب و تركني مع أسئلتي و هنا أخذت الوقت لأفكر في مصيري..
Publicité
Commentaires